منتديات غزل وحنين

أهلا ومرحبا بك


عزيزى الزائر


فى منتديات غزل وحنين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات غزل وحنين

أهلا ومرحبا بك


عزيزى الزائر


فى منتديات غزل وحنين

منتديات غزل وحنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات غزل وحنين

غـــــزل وحـنـيـن


منتديات غـــــزل والــحـنـيـن ترحب بـــكم وتتمنى لكم قضاء أسعد وأجمل الاوقات سعداء بتواجدك العطر معنا




المواضيع الأخيرة

» 80 -- ديوان صباح البرزخ يانفسى صباح القيامة
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1السبت فبراير 06, 2021 1:39 pm من طرف محمود العياط

» ديوان حصان فى مرماح
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الأحد يونيو 24, 2018 2:08 pm من طرف محمود العياط

» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الخميس مايو 11, 2017 1:38 pm من طرف محمود العياط

»  ديوان لسن لفـأ رقم 29
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الخميس فبراير 02, 2017 7:49 am من طرف محمود العياط

» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1السبت يوليو 23, 2016 12:59 pm من طرف محمود العياط

» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الإثنين مارس 23, 2015 6:21 am من طرف رضوى رودى

» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 08, 2014 1:50 am من طرف رضوى رودى

» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:03 am من طرف رضوى رودى

» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي
كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Icon_minitime1الخميس نوفمبر 13, 2014 7:08 am من طرف رضوى رودى

flag counter

free counters

تبادل اعلانى

منتديات البرنس هيما للبرامج الكامله

4 مشترك

    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان

    مبدع
    مبدع
    الإدارة
    الإدارة


    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان 8vuutv
    ذكر
    عدد المساهمات : 67
    نقاط : 102
    تاريخ التسجيل : 22/04/2010
    المزاج : عال العال

    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Empty كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان

    مُساهمة من طرف مبدع السبت أغسطس 07, 2010 8:14 am

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فقد روى الطبراني بسند حسن من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ) (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).
    أي: افعلوا الخير عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله مما جعله من مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب بها من يشاء من عباده -نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم-، ففضلاً منه ورحمة -سبحانه وتعالى- جعل هذه النفحات؛ ليغتنمها عباده الصالحون ويتعرضوا لها، ثم يقبل منهم عباداتهم من التوبة، والذكر، وسائر العمل الصالح، ومن هذه النفحات: شهر رمضان الذي نسأل الله -تعالى- أن يبلغنا إياه، وأن يجعلنا من أهل خيراته.
    هذا الشهر الكريم الذي شرَّف الله أمتنا بصيامه، فلم تصمه أمة قبلنا، وجعل صومه مغفرة لما سلف من الذنوب، وكذا قيام لياليه، وفيه خير ليلة في السنة: ليلة القدر التي أنزل الله فيها القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك مفرقـًا على ثلاث وعشرين سنة كما قال ابن عباس -رضي الله عنهما-.
    هذه الليلة التي قال عنها الله -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3)، أي: العبادة فيها والعمل الصالح خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ونيف.
    وأخبر -صلى الله عليه وسلم- أن قيامها مغفرة لما سلف من الذنوب، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).
    "وفي هذا الشهر الكريم تفتح أبواب الجنة؛ لكثرة الأعمال الصالحة وترغيبًا للعاملين، وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الإيمان، وتصفد الشياطين فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره من الإضلال عن الحق، والتثبيط عن الخير" قاله العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- مجالس رمضان ص6.
    وقال القاضي عياض -رحمه الله-: "يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته، وأن تفتيح أبواب الجنة وتغليق أبواب جهنم، وتصفيد الشياطين علامة لدخول الشهر وتعظيم لحرمته، ويكون التصفيد؛ ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين والتهويش عليهم" اهـ. ذكر كلامًا آخر، لكن هذا هو الأولى: إجراء الظاهر على ظاهره.
    وهو شهر العتق من النار، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة، ولكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة) (رواه الطبراني، وقال الألباني: صحيح لغيره)، وفي حديث آخر عند كل فطر، وهو حديث أبي أمامة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني)، فانظروا إلى هذا الفضل في كل يوم وليلة وعند كل فطر، نسأل الله -تعالى- أن يعتق رقابنا من النار.
    ويستجاب الدعاء -بشرطه- في هذا الشهر الكريم، فقد ذكر -تعالى- آية الدعاء في ثنايا آيات الصيام؛ ليتقربوا إليه بالدعاء الذي هو العبادة، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ولكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة).
    وهو فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب، فقد قال جبريل -عليه السلام- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (ومَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).
    وهو شهر يُضاعف فيه الأجر؛ حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي) (متفق عليه)، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ) (متفق عليه).
    شهر هذا فضله حري بالمؤمن الصالح الحريص على الخير أن يهيئ نفسه لاستقباله:
    أولاً: بالدعاء أن يبلغنا الله إياه كما كان السلف يفعلون، كانوا يدعون ربهم ستة أشهر أن يبلغهم إياه كما قال: "معلى بن الفضل".
    ثانيًا: بتعلم العلم الواجب المتعلق بفريضة الصوم؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني)، وتفسيره: العلم الخاص بالعمل الذي تلبست به.
    وثالثـًا: التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي، وهذا واجب، ومن التفريط في العمل الصالح، وهذا مستحب، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (التحريم:Cool. و"عسَى" من الله -تعالى- واجبة، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ) (رواه مسلم).
    رابعًا: الاستبشار والفرح بقدومه؛ للتعرض لرحمة الله، كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدومه فيقول: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ) (رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني).
    خامسًا: العزم الصادق على صومه، واغتنام أيامه ولياليه، قال الله -تعالى-: (فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) (محمد:21)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ) (رواه النسائي، وصححه الألباني)، وقال -تعالى-: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (مريم:12)، أي: بجد واجتهاد.
    وقال -صلى الله عليه وسلم-: (وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ) (رواه مسلم)، وكان -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، وكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه الشريفتان ويقول: (أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا) (متفق عليه).
    فإذا استعددت لرمضان قبل مجيئه فلتكن حريصًا من أول ليلة على أن تري الله منك خيرًا أو ما يحبه.
    ماذا تفعل في أول ليلة؟
    أخي الكريم: إن قيل غدًا -إن شاء الله- رمضان، ورأيت الهلال فقل: (اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ, وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ, وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى, رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).
    - وأن تصلي مع الإمام صلاة التراويح؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه)، ولا يحسب قيام رمضان إلا بإدراك جميع لياليه، والليلة الأولى من رمضان تبدأ من غروب شمس اليوم الذي قيل فيه: "غدًا رمضان".
    - وأن تصلي مع إمامك حتى ينصرف؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، أي: حتى ينتهي من الصلاة؛ وقيام ليلة أي: يكتب له ثواب قيام ليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
    - وأن تنوي الصيام، والنية ركن في الصوم، ويجب تبييتها في صوم الفرض؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ) (رواه النسائي، وصححه الألباني)، والنية محلها القلب، وحقيقتها العزم على الصوم، واللفظ بها بدعة، كما قال العلماء -رحمهم الله-.
    - وأن تصوم لله -تعالى-، لا سمعة ولا رياء ولا عادة؛ فإن الله -تعالى- قال: (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) (البينة:5)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه)، أي: إيمانـًا بفرضيته، واحتسابًا أي: طلبًا للأجر من الله وحده.
    - وأن تنام مبكرًا؛ لتستيقظ للتهجد مستحضرًا فضل هذا الوقت، قال الله -تعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا) (المزمل:6)، وقال -تعالى-: (كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ . وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الذاريات:17-18).
    وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل السَّاعَات جَوْف اللَّيْلِ الآخِر) (رواه الطبراني، وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْعَبْدِ جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ) (رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني).
    - وقال أيضًا -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَيَقُولُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ) (متفق عليه).
    - ويقول -صلى الله عليه وسلم- مرغبًا في قيام الليل: (عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللهِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس) (رواه البيهقي، وحسنه الألباني).
    - وصلِ لله -تعالى- مثنى مثنى، ولا تأتِ بوتر آخر؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ) (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني).
    - وقبل السحور اجلس واستغفر الله -تعالى-، فإنه من أحب العبادة لله -تعالى- في هذا الوقت؛ لقول الله -تعالى-: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) (آل عمران:17).
    - ثم تهيأ للسحور؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) (متفق عليه)، وروى أحمد من حديث أبي سعيد -رضي الله عنه-: (السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلاَ تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ) (رواه أحمد، وحسنه الألباني)، والبركة هنا من اتباع السنة ومخالفة أهل الكتاب؛ "لحديث مسلم مرفوعًا: (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ) (رواه مسلم)، والتقوي به على العبادة، وزيادة النشاط والتسبب للصدقة على من سأل وقت السحر" سبل السلام 3/564.
    - ثم استعد لصلاة الفجر في جماعة؛ وقد قال الله -تعالى-: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) (الإسراء:78)، أي: الآيات التي يقرأها الإمام في الصلاة تشهدها الملائكة، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ) (متفق عليه).
    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (متفق عليه)، والبردان هما: صلاتا الفجر والعصر.
    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) (رواه مسلم).
    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهو فِي جِوَارِ اللَّهِ يَوْمَهُ) (رواه الطبراني، وقال الألباني: صحيح لغيره).
    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَلَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ فَلاَ تُخْفِرُوا اللَّهَ ذِمَّتَهُ فَإِنَّهُ مَنْ أَخْفَرَ ذِمَّتَهُ طَلَبَهُ اللَّهُ حَتَّى يُكِبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ) (رواه أحمد، وقال الألباني: صحيح لغيره)، أي: في حفظه ورعايته.
    - ثم إذا صليت الفجر؛ فاجلس في مكانك ذاكرًا لله -تعالى-، حتى تطلع الشمس كما كان يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- كما رواه جابر بن سمرة؛ فعنه -رضي الله عنه- قال: (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا) (رواه مسلم).
    - وقال -صلى الله عليه وسلم- في فضل ذلك: (مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، انْقَلَبَ بِأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ) (رواه الطبراني، وقال الألباني: حسن صحيح).
    نسأل الله -عز وجل- أن يجعل ليلتنا كذلك، وأن يوفقنا لطاعته عمرنا، وأن يختم لنا بخير. آمين.


    Admin
    Admin
    الادمن
    الادمن


    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان 8vuutv
    انثى
    عدد المساهمات : 116
    نقاط : 267
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009
    العمر : 50
    المزاج : حالة حزن

    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Empty رد: كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 09, 2010 6:42 am

    شكرا لك ... استاذنا الفاضل / مبدع ... تواجدك العطر ... وموضوعاتك الهادفة ... جزاك الله عنا خيرا ... وفى أنتظار المزيد من تواجدك العطر بيننا ... وموضوعاتك الهادفة النافعة ...
    mgamalgad
    mgamalgad
    المشرفين
    المشرفين


    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان 8vuutv
    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان 97192048
    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان T2065910
    ذكر
    عدد المساهمات : 1040
    نقاط : 1472
    تاريخ التسجيل : 01/07/2010
    العمر : 40

    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Empty رد: كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان

    مُساهمة من طرف mgamalgad الثلاثاء أغسطس 10, 2010 5:52 am

    جزاكِ الله كل خير

    جعله فى ميزان حسناتك
    شهد
    شهد
    المشرفات
    المشرفات


    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان 8vuutv
    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان T2065910
    انثى
    عدد المساهمات : 183
    نقاط : 363
    تاريخ التسجيل : 02/06/2010
    العمر : 32
    المزاج : حزن شديد

    كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان Empty رد: كيف تهيئ نفسك لاستقبال رمضان

    مُساهمة من طرف شهد الخميس أغسطس 12, 2010 3:42 am

    الله يجزاك الجنه

    اسعدني تواجدك

    دمت بود المولى


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:49 pm