المفرجية والأنتخابات التشريعية لمجلس الشعب لعام 2010 صبحنا ذات يوم 28 نوفمبر لكى ننتخب الأعضاء المفرجية قرية متمرده على ذاتها رفضت المفرجية أن تباع بسوق النخاسة كما بيع مجلس قروى خزام قبل الأنتخابات تراهن الجميع على المفرجية ولكنها بنت جدار عازلا أمام سوق النخاسة ولم يتراهن عليها أحد وقف عمدة المفرجية حسين على سعيد شامخا لم يبيع أصوات القرية وحافظ على كرامتها أمام الجميع وقف يوم الأنتخابات انه رئيس لجنة انتخابات المفرجية وقال للجميع أمام رجال الأمن صوتك انت أحق به لمن تعطيه لم يضغط على المفرجية جلس يصحن مدرسة المفرجية وتوالت الناس عليه قبل التصويت لكى يردوا عليه السلام قبل الأدلاء بأصواتهم لانه رجل شجاع طيب القلب فرقا شاسع بينه وبين عمد مجلس قروى خزام قبل فرز الأصوات وجه له خطابات شكر من المرشحين ورجال الأمن على نزاهته انه العمده حسن الرجل الشريف
لقد وزعت اللحوم والمبالغ العينية والنقدية وفرشت المساجد على انقاض الأصوات الممزقه وزعت الأموال والبطاطين والارز والسكر وملابس الشتاء لكى يشتروا بثمن المقايضه كرسى المجلس الموقر وتناسوا الخدمات العامة مثل سفلتت الشوارع والصرف الصحى والاهتمام بالمدارس وصحة المواطن ورفع المعاناه عن قليلين الحيلة والفقراء والمساكين لقد أتت الانتخابات بدخول الشتاء القارص والناس تحتاج إلى الدفء لقد لهثوا خلف أطماعهم ومصالحهم الشخصية
هناك بمصر مجلسان للشعب والشورى مجلس الشعب يصدر القوانين ويطبقها فورا بمجرد كلمة موافقة ومجلس الشورى مجلس أستشارى فقط قراراته غير ملزمه يوم التصويت الكل يحشد أنصاره الحزب الوطن هو أقوى الأحزاب بمصر والأحزاب الأخرى هى أكمال عدد فقط لم تفرزعلى الساحة المصرية أى أنتصارات ولا كوادر حزبية قوية لقد أنتهى عصر سعد زغلول باشا والنحاس وفؤاد سراج الدين وكانوا يمثلون حزب الوفد وأنتهى إبراهيم شكرى وغيرهم لقد تهالكت الأحزاب المصرية نتيجة الصراعات الداخلية المتزايدة داخل عدد من هذه الأحزاب منافسة علي رئاسة الحزب ومراكز قيادته العليا التيربما تهدد وحدة هذه الأحزاب فيظروف بالغة الصعوبة واليوم المفرجية على أعتاب الأنتخابات ولكن لم تفرز كوادر تنافس على تلك المقعد المخملى أنه كرسى من كراسى الجنة الكل يتهافت علية لكى يبنى له مجدا من غير مجد لقد أخطات المفرجية كثيرا ولم تدرس قواعد الأنتخابات لم تقم تحالفات مع بلاد الجوار وسهرت بمفردها تعزف لحن الخلود وغاب عن فكرها دبلوماسيات الحوار مع قوى الجوار ولم تدرس أجندات امريكا سيدة العالم بلامنازع عندما غذت امريكا كلا من أفغانستان والعراق لقد أحدثت تحالفات مع بلاد القوى لكى تغزوا تلك البلاد كيف تواجه المفرجية حربا بمفردها ونحن سرنا مع الركب منفردين لم تتعلم قريتنا درس سيدة العالم وهى تحشد كل جيوش العالم لكن تناسينا كل الدروس والخطط هل كانت السماء تضحك لنا والبدر يحكى المستحيل والكل نسى بأن عدد أصواتنا بالقرية لم تنجح عضو مجلس قروى وليس مجلس السيادة ولكن لنا أخطأ قاتله ومنها لم تكن لنا أرضيات بالمجالس المحلية هل نحن نفهم كلمة ديمقراطية بكل معناها الحقيقى مصر هى بلادى وأغلى من روحى بلاد الكرم والأخلاق ولكن الأنتخابات بها تديرها القبليات والقرى الأكثر سكانا والمدن ولكن القرى الصغيرة لم ولن تفرز أعضاء حتى على المدى البعيد ويجب علينا أن نفهم أبجديات جديدة وهى القرى الصغيرة لاتفكر بأفراز أعضاء لمجلسى الشعب والشورى ويكفى لنا الأنتخابات المحلية ونترك المجال لأصحاب الأكثر تعدادا وأقول حقيقة ليس بها نفاقا ولاكذب لو ترشح بقريتنا فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى لم ينجحا لان أصواتنا لاتكفى للنجاح وكفى مهاترات ونقول بعد النتيجة الأنتخابات زورت والصناديق سودت وهى شماعة فشلنا يجب علينا وعلى الجميع فهم كيف تسير الأنتخابات
أسامة حافظ
مصر المفرجية
لقد وزعت اللحوم والمبالغ العينية والنقدية وفرشت المساجد على انقاض الأصوات الممزقه وزعت الأموال والبطاطين والارز والسكر وملابس الشتاء لكى يشتروا بثمن المقايضه كرسى المجلس الموقر وتناسوا الخدمات العامة مثل سفلتت الشوارع والصرف الصحى والاهتمام بالمدارس وصحة المواطن ورفع المعاناه عن قليلين الحيلة والفقراء والمساكين لقد أتت الانتخابات بدخول الشتاء القارص والناس تحتاج إلى الدفء لقد لهثوا خلف أطماعهم ومصالحهم الشخصية
هناك بمصر مجلسان للشعب والشورى مجلس الشعب يصدر القوانين ويطبقها فورا بمجرد كلمة موافقة ومجلس الشورى مجلس أستشارى فقط قراراته غير ملزمه يوم التصويت الكل يحشد أنصاره الحزب الوطن هو أقوى الأحزاب بمصر والأحزاب الأخرى هى أكمال عدد فقط لم تفرزعلى الساحة المصرية أى أنتصارات ولا كوادر حزبية قوية لقد أنتهى عصر سعد زغلول باشا والنحاس وفؤاد سراج الدين وكانوا يمثلون حزب الوفد وأنتهى إبراهيم شكرى وغيرهم لقد تهالكت الأحزاب المصرية نتيجة الصراعات الداخلية المتزايدة داخل عدد من هذه الأحزاب منافسة علي رئاسة الحزب ومراكز قيادته العليا التيربما تهدد وحدة هذه الأحزاب فيظروف بالغة الصعوبة واليوم المفرجية على أعتاب الأنتخابات ولكن لم تفرز كوادر تنافس على تلك المقعد المخملى أنه كرسى من كراسى الجنة الكل يتهافت علية لكى يبنى له مجدا من غير مجد لقد أخطات المفرجية كثيرا ولم تدرس قواعد الأنتخابات لم تقم تحالفات مع بلاد الجوار وسهرت بمفردها تعزف لحن الخلود وغاب عن فكرها دبلوماسيات الحوار مع قوى الجوار ولم تدرس أجندات امريكا سيدة العالم بلامنازع عندما غذت امريكا كلا من أفغانستان والعراق لقد أحدثت تحالفات مع بلاد القوى لكى تغزوا تلك البلاد كيف تواجه المفرجية حربا بمفردها ونحن سرنا مع الركب منفردين لم تتعلم قريتنا درس سيدة العالم وهى تحشد كل جيوش العالم لكن تناسينا كل الدروس والخطط هل كانت السماء تضحك لنا والبدر يحكى المستحيل والكل نسى بأن عدد أصواتنا بالقرية لم تنجح عضو مجلس قروى وليس مجلس السيادة ولكن لنا أخطأ قاتله ومنها لم تكن لنا أرضيات بالمجالس المحلية هل نحن نفهم كلمة ديمقراطية بكل معناها الحقيقى مصر هى بلادى وأغلى من روحى بلاد الكرم والأخلاق ولكن الأنتخابات بها تديرها القبليات والقرى الأكثر سكانا والمدن ولكن القرى الصغيرة لم ولن تفرز أعضاء حتى على المدى البعيد ويجب علينا أن نفهم أبجديات جديدة وهى القرى الصغيرة لاتفكر بأفراز أعضاء لمجلسى الشعب والشورى ويكفى لنا الأنتخابات المحلية ونترك المجال لأصحاب الأكثر تعدادا وأقول حقيقة ليس بها نفاقا ولاكذب لو ترشح بقريتنا فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى لم ينجحا لان أصواتنا لاتكفى للنجاح وكفى مهاترات ونقول بعد النتيجة الأنتخابات زورت والصناديق سودت وهى شماعة فشلنا يجب علينا وعلى الجميع فهم كيف تسير الأنتخابات
أسامة حافظ
مصر المفرجية
» ديوان حصان فى مرماح
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي