من طرف في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض عشـــــــاق...
كانت تلك الفتاه التي تشعر بالملل المستعصي وبإرهاق وضح النهار ولا تجديداً ترتب على كتفها وقت المساء أو صدراً حنوناً دافئاً ترتمي به...
وذات يوم سئمت من تلك الحياه.....فقررت قراراً ليس عدلاً في حق شابه بسنها...
عندما أطل عليها الصباح خرجت إلى عملها الذي تجرد من كل نعومه اللأنوثه لتساعد أمها ولأبوها لتأمين حياه كريمه كلومه من اللحم ((أخوتها))
وعندما ودعتها الشمس......انتظرت حتى هدأ الجميع وراحوا في سبات عميق....وبهدوء أهدأ من الليل الساكن حملت نفسها خارج ذلك المنزل الذي شهد ولادتها وسترها إلى أن أصبحت شابه يافعه....
أخذت تمشي إلى قدر لا تعلم عنه شيء.....
أخذت تمشي إلى مكان لا تعلم اين هو؟!!
وهي تمشي في ذلك السواد القاتم تعثرت بشيء لا تعلم ماهو.....والمهم انه اسقطها ارضاً لكن الفاجعه أن ذلك الذي تعثرت به يمسك بقدمها عندما حاولت النهوض...
وضعت أمام عينيها...أحتمال واحد فقط أنه جان....وأخذت تصرخ بأعلى صوتها...علها تجد المعين...
وأخذت تصارع بذلك الشيء الذي يمنعها من النهوض إلى أن أنهارت قواها....
وفقدت وعيها وعندما أطل الصباح فتحت عينيها لتجد نفسها..في أحضان ذلك الشاب الوسيم الذي يبهر الأنظار بطلته البهيه.... عندما فتحت عينيها شهقت ثم سكتت فجأه....
فقال لها:اطمئني لا عليك فأنتي في أيداِ أمينه....
رفعت نفسها من حضنه...وأخذت تدور بنضرها في منزله فإذا به ساكن....
سألته من يسكن معك؟!
اجابها :أنتي...
أستعجبت لجوابه!!!
لكنه عندما رأى عليها الأندهاش أخذ يضحك ثم قال:أنا وحيد كنذ زمن بعيد جداً....
لكنها لم تجعله يكمل حديثه قاطعته قائله:ماذا حدث لي أمس فأنا لا أذكر شيئاً؟؟؟!
أجاب:لقد تعثرتي بي فسقطتي أرضاً...
فقالت:ماذا تعثرت بك؟؟!
فقال:نعم فأنا أحب النوم في الهواء الطلق...
فقالت:ولكن لماذا؟؟!
فقال:نعم أعلم عن ماذا ستسألين تريدين أن تعرفين لماذا أمسكت بك ولم أدعكِ؟؟؟
فقالت:نعم هذا ما أريد أن أعرفه..
فقال لها:كنت اعتقدكِ لصه..
فقالت مستهزئه:لصه وهل عندك مايٌسرق؟؟!فحالك مثل ما أرى رث..
قال لها:نعم عندي مايُسرق وأخاف عليه..
فقالت له:وهل لي أن أعرف؟؟!!
قال لها: نعم....انه مرآتي...
قالت بصوت علي:ماذا مرآتك؟؟!
قال لها:لا تستعجلي سأروي لك قصتي..
ردت بحماس:هيا هيا أرجوك..
فقال لها:أناشاب ثري أبي تاجر كبير وعنده أسطول بحري عظيم وأمي من علية قومها وأشرفهم...وكل شيء أمر به ينفذ لي في التو واللحظه أمشيء في قصري العظيم والكل يضرب لي التحيه وجميع الأبواب تفتح أمامي..والجواري تحت طوعي وقت ما أريد وأي وقت أشاء لكن مشكلتي الوحيده..أن والدي منع دخول أي مرآه إلى القصر لأن جمالي الفاتن عندما أراه...على المرآه يلهيني عن مهام التجاره التي لابد أن أتعلمها من أبي...وكثير ماينبغي من حضور مجالس كبار القوم وأشرفهم...لذلك فضلت الهروب والبقاء مع المرآه...بدلاً من البقاء مع الأموال...
قالت له:تصفك أغرب ماسمعت وأعجب مامر علي...لكني آراه خاطيء فهل سمعت بعاقل يفضل مرآه على الثروات...
أجابها:ما أغلى ما تملكين؟؟
قالت له:لماذا هذا السؤال وأنت لا يهمك المال؟؟؟
قال لها: أريد جواباً..
قالت له: ليس عندي شيء ثمين....
قال:حسناً مالذي تتمنين؟؟؟
قالت:آه ماذا أتمنى؟ لقد جئت على الجرح الذي لم يبرى بعد....أتمنى حناناً لا ينتهي ورقه لا تجد لها مكاناً إلا على القمر... ودلعاً يختبي خلف الغيوم....وسراباً من الحمام يحمل شوق محبوبٍ إلي....وفارساً مقدماً....ورجلاً مهاباً...ومقاتلاً شجاعاً..... وحصاناً أبيضاً ونهراً من الغنى وراحه من العناء....ويسراً بعد الضيق و....و....و....
فقال لها الشاب:مهلاً مهلاً ألا تريدين أن تلتقطي أنفاسك...ألم تنتهي متطلباتك....
ضحكت ثم قالت:أريدك أنت...
دهش الشاب وقال:ماذا أنا؟؟وما أدراك أن كل ما ذكرت موجود بي؟؟؟وأنتي لا تعرفيني؟؟؟!
أجابت الفتاه:ألا تؤمن بالحب من النظره الأولى...
قال لشاب:ومن أين أتانا هذا الذي تسمينه بالحب من النظره الأولى...
قالت:من حضنك الذي ماتمنيت أن أفيق منه...
قال لها الشاب:سأقول لك شيئاً...
قالت:ماهو؟؟؟
قال:لم اتشبث بقدمك لأني كنت أعتقد أنك لصه ولكن كنت وقتها أحلم بحوريه حسناء...ولم أكن يوماً من الأيام أب تاجر ولم تكن أمي من كبار قومها ولم تكن لي جاريه يوماً ما... ولكن أحببت أن أطيل الحديث معك لأني أحببتك من أول لمسه...
» ديوان حصان فى مرماح
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي