لو أنصف الناس استراح القاضي** وبات كل عن أخيه راضٍ
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعاً وبياكم وجعل الجنة
مثوانا ومثواكم
إن الانسان ليتعجب ويزداد تعجباً !!! من جُل من أراد أن يخدم
توجهه السياسي ،أو الفكري؛ يبدأ أما بالطعن في الشريعة وعلماءها ورميهم بالجهل
والتجهيل وعدم فقههم الواقع , والغفلة عن ما أوجبه الله عليهم من توضيح الأحكام
للناس في شتى الأمور الشرعية كما أخذ الله عليهم الميثاق الغليظ ، قال تعالى وإذا
أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه)
فالعلماء هم ورثة الأنبياء ،وهم عدول
هذه الأمة ،وأجلها قدراً وأعظمها نفعاً
وكفاهم أنهم المرجع حين تحل
الفتن...ويسود الجهل ...ويكثر كلام الرويبضة
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء ، ولكن يقبض العلم بقبض
العلماء، حتى إذا لم يبق عالم ، إتخذ الناس روؤساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا
واضلوا) ، فالواجب على المسلم اللبيب ، الحاذق الأريب، أن يعتصم بكتاب الله وسنة
نبيه صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم أجميعن
فإنهم أعمق
هذه الامة فهماً
وأقلهم تكلفاً
وأكثرهم علماً
وأعلاهم فضلاً
وإنهم
على علم نطقوا ، وعلى علم كفوا،
فما فوقهم محسر ، وما دونهم مقصر؛
وما ينبغي
لأمة أن تسب سلفها ، أو تتهمهم وتتهم علماءها بالتقصير والجمود
قلت هذا لما أراه
من تداعي كل مشرق ومغرب على سلف تلك الأمة
حتى قال أحدهم هذا
الكلام:
(اختر ما شئت من كتب الفقه فلن
تجد أبدا كلمة واحدة عن تزوير الانتخابات لأنها كلها كتب قديمة كتبت فى عصور لم
تعرف الانتخابات ، كما أن باب الاجتهاد
مغلق منذ قرون وكل ما يفعله معظم الفقهاء
الآن لا يتجاوز اجترار الآراء الفقهية التى قيلت منذ ألف عام، أضف إلى ذلك أن
كثيرا من
الفقهاء فى التاريخ الإسلامى
تحالفوا
مع الحكام
المستبدين فكانوا يشرحون للناس أحكام
الدين فى شتى مجالات الحياة لكنهم أغفلوا عمدا الحقوق السياسية للمسلمين بل إن بعضهم كان يلوى عنق
الحقيقة ويفسر الدين بطريقة تستهدف تدعيم الحاكم المستبد وإعفاءه من
المحاسبة).ا.هـ تسويده
فقل لي بالله عليك هل هذا كلام يقال على فقهاء
المسلمين ...؟؟
وليته قال القليل منهم ..ولكنه قال الكثير
وأظنه بل أكاد
أوقن أن يده لم تتصفح كتب الفقه المعتمده في المذاهب المختلفة
ولو سألناه اذكر
لنا كتابا في الفقه في كل مذهب من المذاهب لصعد النظر وخفض
ولكن التطاول أمر
سهل يسير .....يحسنه كل أحد
وجل أن يسلم من هذا التطاول فاضل من
الأفاضل
يقول هذا الكاتب الصُحفي :إن باب الاجتهاد أغلق منذ قرون
ولو
كلف نفسه بأن ينظر لرسالة الإجتهاد للشيخ المراغي شيخ الازهر السابق لعلم ان
الاجتهاد لم يتوقف ولن يتوقف باذن الله
وهذا وإن كان قول شرذمة قليلة من
المتصوفة وكان منهم النبهاني ولكنه رد ومحص من علماء الاسلام
وإن الناظر في
التاريخ ليجد الكثير من العلماء المجتهدين في العصور القريبة فضلا عن البعيده ممن
يضيق عنه هذا المقال، وومن لم يمر عليهم ألف عام
أمثال الحافظ ابن حجر وشيخ
الاسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير والذهبي والسيوطي والصنعاني والشوكاني
وغيرهم جمع كثير
فلينظر في أعيان هذه القرون كأعيان المائة العاشرة وما بعدها
من القرون
وعصرنا الحالي فيه المجتهدون ، ولكن قد لا تبصرهم عين هذا المسكين ،
أو تراهم ولكن تتعمد إغفالهم والتغافل
وقل للعيون الرمد للشمس أعين ** سواك
تراها في مغيب ومطلع
ولكن الاجتهاد ممن عنده الية الاجتهاد ،وليس من صُحفي لا
يدري مراتب المجتهد واليات المجتهد وحال المجتهد والفرق بينه وبين القاضي
والمفتي
عجباً !! صرنا نرى في هذا الزمان العجاب
فطبيب يدعي علماً
بالخلافيات
ورياضي يدعي علماً بالمرويات
وكاتباً يدعي نظراً في
الاجتهادات
وصُحفي يدعي قدرته على الاستنباط ،مع رميه لأغلب الفقهاء بإخفاء
أحكام الكتاب
فإنا لله وإنا إليه راجعون
فتراب نثير،وزبد مرير ،وعلم
قليل
ولكن قال الله :" فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في
الأرض"
ولو قال واحد من أهل العلم لهذا الرياضي أو ذاكم الطبيب أو ذلكم الصحيفي
كلمة تتعلق بتخصصه لأقام الدنيا، ولم يقعدها
ونعته بالنعوت الجاهزه ،ونحن لا
نلوم عليه لأن لكل تخصصه ،وإنما نلوم عليه أن يتدخل فيما لا يعنية أو فيما لا يعيه
فحسبه هذا الصُحفي أن يحلل خبراً ،أو يستخرج من حادث عِبَراً
أو يدلل الناس
على مؤتمرٍ معقود ،أو ملاذ منشود
لكن أن يخوض هذا الصُحفي ليستخرج الأحكام
...بعد أن اتهم علماء الاسلام المعاصرين ومن سبقهم في تلك القرون بأنهم مداهنون
للسلاطين ،
فهذا لعمري أعظم الطغيان ، وأوضح الإفك والبهتان
(كبرت كلمة تخرج
من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)
ويحق لسامعه وقارئه أن يتغنم بتلكم الأبيات
لا تغلو في شئ من الأمرواقتصد** كلا طرفي قصد الأمور ذميم
متى تصل
العطاش اٍلى اٍرتواء**اٍذا استقت البحار من الرّكايا
ومن يثني الأصاغرعن
مراد** وقد جلس الأكابر في الزاويا
واٍن ترفع الوضعاء يوما** على الرفعاء من
اٍحدى الرّزايا
اٍذا استوت الأسافل والأداني ** فقد طابت منادمة
المنايا
فالقصد القصد يا شباب الاسلام ، وليكن تعظيم أسلاف هذه الأمة لكم
على البال ...لا تسمح لأحد بأن يرميهم بالجهل والنفاق ،لأنه لعمري رمي لك ولمن نقل
إليك الشرع الحنيف،وكن على بينة من دينك ،فإن الفتن إذا تكاثرت لم يدركها إلا
العلماء فاستمسك بغرسهم ،واسلك سبيلهم ،وانتهج منهجهم ،وفقك الله وأشدك,وعصمك من كل
زيغ وحصنك.
وما كتبت هذه الكلمات إلا محبة للخير
والتحذير من شر ينتشر
،وباطل مستطر
وهذا والكلام الذي ذكره ذلك الصُحفي خطأ من عدة وجوه يضيق المقام
بذكرها ، ولكن نقول إن باب شهادة الزور والنهي عنها مذكور في كتب الحديث وشروحات
تلك الكتب فليرجع إن شاء إلى فتح الباري شرح صحيح البخاري ، أو إلى شرح النووي على
صحيح مسلم أو إلى عون المعبود أو إلى شروحات رياض الصالحين ،وكلها فيها النهي عن
التزوير
وأكثر من ذلك كتب التفسير التي كتبت من قرون
فما أعظم شريعتنا ،وأجل
علماؤنا
وأما ما سائر الكلام فإن مرده إلى علم السياسة الشرعية ، وقد ألفت فيه
تصانيف
وكتب فيها الماوردي والقاضي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم كثير
ووصمت كتب هذا العلم بكتب الأحكام السلطانية ، والسياسة الشرعية
وليس هذا
مقام بسطها ولكنها تذكرة للقارئ الكريم
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعاً وبياكم وجعل الجنة
مثوانا ومثواكم
إن الانسان ليتعجب ويزداد تعجباً !!! من جُل من أراد أن يخدم
توجهه السياسي ،أو الفكري؛ يبدأ أما بالطعن في الشريعة وعلماءها ورميهم بالجهل
والتجهيل وعدم فقههم الواقع , والغفلة عن ما أوجبه الله عليهم من توضيح الأحكام
للناس في شتى الأمور الشرعية كما أخذ الله عليهم الميثاق الغليظ ، قال تعالى وإذا
أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه)
فالعلماء هم ورثة الأنبياء ،وهم عدول
هذه الأمة ،وأجلها قدراً وأعظمها نفعاً
وكفاهم أنهم المرجع حين تحل
الفتن...ويسود الجهل ...ويكثر كلام الرويبضة
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء ، ولكن يقبض العلم بقبض
العلماء، حتى إذا لم يبق عالم ، إتخذ الناس روؤساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا
واضلوا) ، فالواجب على المسلم اللبيب ، الحاذق الأريب، أن يعتصم بكتاب الله وسنة
نبيه صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم أجميعن
فإنهم أعمق
هذه الامة فهماً
وأقلهم تكلفاً
وأكثرهم علماً
وأعلاهم فضلاً
وإنهم
على علم نطقوا ، وعلى علم كفوا،
فما فوقهم محسر ، وما دونهم مقصر؛
وما ينبغي
لأمة أن تسب سلفها ، أو تتهمهم وتتهم علماءها بالتقصير والجمود
قلت هذا لما أراه
من تداعي كل مشرق ومغرب على سلف تلك الأمة
حتى قال أحدهم هذا
الكلام:
(اختر ما شئت من كتب الفقه فلن
تجد أبدا كلمة واحدة عن تزوير الانتخابات لأنها كلها كتب قديمة كتبت فى عصور لم
تعرف الانتخابات ، كما أن باب الاجتهاد
مغلق منذ قرون وكل ما يفعله معظم الفقهاء
الآن لا يتجاوز اجترار الآراء الفقهية التى قيلت منذ ألف عام، أضف إلى ذلك أن
كثيرا من
الفقهاء فى التاريخ الإسلامى
تحالفوا
مع الحكام
المستبدين فكانوا يشرحون للناس أحكام
الدين فى شتى مجالات الحياة لكنهم أغفلوا عمدا الحقوق السياسية للمسلمين بل إن بعضهم كان يلوى عنق
الحقيقة ويفسر الدين بطريقة تستهدف تدعيم الحاكم المستبد وإعفاءه من
المحاسبة).ا.هـ تسويده
فقل لي بالله عليك هل هذا كلام يقال على فقهاء
المسلمين ...؟؟
وليته قال القليل منهم ..ولكنه قال الكثير
وأظنه بل أكاد
أوقن أن يده لم تتصفح كتب الفقه المعتمده في المذاهب المختلفة
ولو سألناه اذكر
لنا كتابا في الفقه في كل مذهب من المذاهب لصعد النظر وخفض
ولكن التطاول أمر
سهل يسير .....يحسنه كل أحد
وجل أن يسلم من هذا التطاول فاضل من
الأفاضل
يقول هذا الكاتب الصُحفي :إن باب الاجتهاد أغلق منذ قرون
ولو
كلف نفسه بأن ينظر لرسالة الإجتهاد للشيخ المراغي شيخ الازهر السابق لعلم ان
الاجتهاد لم يتوقف ولن يتوقف باذن الله
وهذا وإن كان قول شرذمة قليلة من
المتصوفة وكان منهم النبهاني ولكنه رد ومحص من علماء الاسلام
وإن الناظر في
التاريخ ليجد الكثير من العلماء المجتهدين في العصور القريبة فضلا عن البعيده ممن
يضيق عنه هذا المقال، وومن لم يمر عليهم ألف عام
أمثال الحافظ ابن حجر وشيخ
الاسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير والذهبي والسيوطي والصنعاني والشوكاني
وغيرهم جمع كثير
فلينظر في أعيان هذه القرون كأعيان المائة العاشرة وما بعدها
من القرون
وعصرنا الحالي فيه المجتهدون ، ولكن قد لا تبصرهم عين هذا المسكين ،
أو تراهم ولكن تتعمد إغفالهم والتغافل
وقل للعيون الرمد للشمس أعين ** سواك
تراها في مغيب ومطلع
ولكن الاجتهاد ممن عنده الية الاجتهاد ،وليس من صُحفي لا
يدري مراتب المجتهد واليات المجتهد وحال المجتهد والفرق بينه وبين القاضي
والمفتي
عجباً !! صرنا نرى في هذا الزمان العجاب
فطبيب يدعي علماً
بالخلافيات
ورياضي يدعي علماً بالمرويات
وكاتباً يدعي نظراً في
الاجتهادات
وصُحفي يدعي قدرته على الاستنباط ،مع رميه لأغلب الفقهاء بإخفاء
أحكام الكتاب
فإنا لله وإنا إليه راجعون
فتراب نثير،وزبد مرير ،وعلم
قليل
ولكن قال الله :" فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في
الأرض"
ولو قال واحد من أهل العلم لهذا الرياضي أو ذاكم الطبيب أو ذلكم الصحيفي
كلمة تتعلق بتخصصه لأقام الدنيا، ولم يقعدها
ونعته بالنعوت الجاهزه ،ونحن لا
نلوم عليه لأن لكل تخصصه ،وإنما نلوم عليه أن يتدخل فيما لا يعنية أو فيما لا يعيه
فحسبه هذا الصُحفي أن يحلل خبراً ،أو يستخرج من حادث عِبَراً
أو يدلل الناس
على مؤتمرٍ معقود ،أو ملاذ منشود
لكن أن يخوض هذا الصُحفي ليستخرج الأحكام
...بعد أن اتهم علماء الاسلام المعاصرين ومن سبقهم في تلك القرون بأنهم مداهنون
للسلاطين ،
فهذا لعمري أعظم الطغيان ، وأوضح الإفك والبهتان
(كبرت كلمة تخرج
من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)
ويحق لسامعه وقارئه أن يتغنم بتلكم الأبيات
لا تغلو في شئ من الأمرواقتصد** كلا طرفي قصد الأمور ذميم
متى تصل
العطاش اٍلى اٍرتواء**اٍذا استقت البحار من الرّكايا
ومن يثني الأصاغرعن
مراد** وقد جلس الأكابر في الزاويا
واٍن ترفع الوضعاء يوما** على الرفعاء من
اٍحدى الرّزايا
اٍذا استوت الأسافل والأداني ** فقد طابت منادمة
المنايا
فالقصد القصد يا شباب الاسلام ، وليكن تعظيم أسلاف هذه الأمة لكم
على البال ...لا تسمح لأحد بأن يرميهم بالجهل والنفاق ،لأنه لعمري رمي لك ولمن نقل
إليك الشرع الحنيف،وكن على بينة من دينك ،فإن الفتن إذا تكاثرت لم يدركها إلا
العلماء فاستمسك بغرسهم ،واسلك سبيلهم ،وانتهج منهجهم ،وفقك الله وأشدك,وعصمك من كل
زيغ وحصنك.
وما كتبت هذه الكلمات إلا محبة للخير
والتحذير من شر ينتشر
،وباطل مستطر
وهذا والكلام الذي ذكره ذلك الصُحفي خطأ من عدة وجوه يضيق المقام
بذكرها ، ولكن نقول إن باب شهادة الزور والنهي عنها مذكور في كتب الحديث وشروحات
تلك الكتب فليرجع إن شاء إلى فتح الباري شرح صحيح البخاري ، أو إلى شرح النووي على
صحيح مسلم أو إلى عون المعبود أو إلى شروحات رياض الصالحين ،وكلها فيها النهي عن
التزوير
وأكثر من ذلك كتب التفسير التي كتبت من قرون
فما أعظم شريعتنا ،وأجل
علماؤنا
وأما ما سائر الكلام فإن مرده إلى علم السياسة الشرعية ، وقد ألفت فيه
تصانيف
وكتب فيها الماوردي والقاضي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم كثير
ووصمت كتب هذا العلم بكتب الأحكام السلطانية ، والسياسة الشرعية
وليس هذا
مقام بسطها ولكنها تذكرة للقارئ الكريم
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
السبت فبراير 06, 2021 1:39 pm من طرف محمود العياط
» ديوان حصان فى مرماح
الأحد يونيو 24, 2018 2:08 pm من طرف محمود العياط
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
الخميس مايو 11, 2017 1:38 pm من طرف محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
الخميس فبراير 02, 2017 7:49 am من طرف محمود العياط
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
السبت يوليو 23, 2016 12:59 pm من طرف محمود العياط
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
الإثنين مارس 23, 2015 6:21 am من طرف رضوى رودى
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
الإثنين ديسمبر 08, 2014 1:50 am من طرف رضوى رودى
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:03 am من طرف رضوى رودى
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي
الخميس نوفمبر 13, 2014 7:08 am من طرف رضوى رودى