أحبتى فى الله
ما رأيكم أن نفر إلى الله عز وجل
{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ}
[القيامة: 12]
{إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} [العلق: 8]
فهل استعدينا للإجابة
أم أنها صعبة معقدة مريرة؟
[size=25][b]كلا وربي إنها ليسيرة
لمن طلبها من الحي
القيوم فتاب وأناب وسكب العبرات
وأقام الصلوات ورجع
بصدق إلى رب البريات.
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ
أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ}
[آل عمران: 135]
وروى البخاري
بإسناده عن أنس رضي
الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه
وسلم
«الله أشد فرحاً بتوبة
عبده حين يتوب إليه
من أحدكم كان على
راحلته بأرض فلاة
فانفلت عنه وعليها
طعامه وشرابه فاضطجع
في ظلها قد أيِِس من
راحلته فبينما هو
كذلك إذا هو بها
قائمة عنده فأخذ
بخطامها
ثم قال: من شدة
الفرح، اللهم أنت
عبدي وأنا ربك أخطأ
من شدة الفرح»
دعونا نعطِ أذهننا دقيقتين
من التفكر والتأمل
خاصة قبل أن ننام
ونستشعر أننا
مسؤولون وبين يدي
ربنا واقفون،هيا نتخيل
ونتفكر ماذا
يعني ذلك، كيف لنا أن
نطيق وماذا نحن
فاعلون ، وما هي إجابتنا
في ذلك الحين وكيف
ستكون؟
سنهرب؟ لا... لا مفر.
سنكذب؟ لا... فستنطق
الجوارح والأطراف.
سنقاوم؟ نقاوم من!!!
نحن ضعفاء
قد قيدتنا الآثام
والذنوب والمعاصي.
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ
إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ
كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ}
[الانشقاق: 6]
{وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ
بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ
مِنْهُ تَحِيدُ}
[ق: 19]
لكــــن
المخرج موجود طالما أن
روحنا مازالت بين جنباتنا.
نعم موجود بل الباب
مفتوح على مصرعيه
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
{53}
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ
وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ
لَا تُنصَرُونَ
{54}
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم
مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ
العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ
لَا تَشْعُرُونَ
{55}
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا
حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ
فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ
لَمِنَ السَّاخِرِينَ
{56}
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ
هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ
{57}
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى
الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً
فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
[الزمر: 53-58]
وعن أبي موسى رضي الله
عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال:
«إن الله عز وجل يبسط
يده بالليل ليتوب
مسيء النهار ويبسط
يده بالنهار ليتوب
مسيء الليل حتى تطلع
الشمس من مغربها»
رواه مسلم في التوبة
(2759)، وأحمد في
المسند (19529)،
في حديث أنس أهم
الأسباب التي يغفر الله
عز وجل بها الذنوب ،
فقال ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال الله تعالى:
«يا ابن آدم إنك ما
دعوتني ورجوتني غفرت
لك ما كان منك ولا
أبالي، يا ابن آدم لو
بلغت ذنوبك عنان
السماء ثم استغفرتني
غفرت لك، يا ابن آدم
لو أتيتني بقراب الأرض
خطايا ثم لقيتني لا
تشرك بي شيئـًا لأتيتك
بقرابها مغفرة».
رواه الترمذي، وقال:
حديث حسن.
قال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه:
"حاسبوا أنفسكم قبل
أن تحاسبوا، وزنوها
قبل أن توزنوا فإنه
أهون عليكم في الحساب
غداً أن تحاسبوا
أنفسكم اليوم،
وتزينوا للعرض الأكبر
يومئذ تعرضون لا تخفى
منكم خافية".
هيا لنتوضأ ونصلى
ركعتين توبة وإنابة
إلى الله سبحانه
قال الإمام الشافعي
رحمه الله عند موته:
ولما قسى قلبي وضاقــت
مذاهبـي *** جعلت
الرجاء مني لعفوك
سلمـا
تعـاظمنـي ذنبــــي
فلمـــــــا
قرنتـــــه ***
بعفـوك ربـي كــــان
عفوك أعظم
فيا غافلاً تتمادى!
غدًا عليك ينادى.
قصة حياتك تنقضي
بموتك فلا يذهب معك
أحد.
{قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ
لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ
سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ}
[سبأ: 30]
قال تعالى: {وَلَيْسَتِ
التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ
أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي
تُبْتُ الآنَ}
[النساء: 18]
فعودة إلى ذي بدء،
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً
فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا
كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن
وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ
يُبْعَثُونَ}
[المؤمنون: 99-100]
فيا أحبتى فى الله
هيا نعود إلى فطرتنا
السليمة السوية ونتوب
إلى بارئ السموات
والأراضين توبة نصوحًا
تنفعنا يوم الدين،
يوم لا ينفع مال ولا
بنون إلا من أتى الله
بقلب سليم.
قد أفلح
عبد حاسب نفسه اليوم
قبل أن يحاسب...
فلنستعد ليوم
الرحيل.. ولنستكثر
من زاد الآخرة..
الغفلة
أهلك إبليس الخلائق..
وأوردهم النيرانَ!
قدم لنفسـك توبــة
مرجــــوة *** قبـل
الممـات وقبـل حبس
الألسن
بادر بها غلق النفوس
فإنهــا *** ذخـــــر
وغنـم للمنيــب
المحسـن
والظن في جميع المسلمين
والمسلمات أنهم ممن
يبالون لغضب الله
ورضاه ويحملون هم
الذنب ويبغون عفو
ربهم وضاه
فاللهم اهد المسلمين
والمسلمات وسدد خطاهم
وأعذهم من شرور
أنفسهم وألهمهم الرشد
والهدى والتقى
والعفاف وفعل
الطاعات والبعد عن
المنكرات.
والصلاة والسلام على النبي
الأمين محمد بن عبدالله
الرسول الكريم وعلى
آله وصحبه ومن تبعه
بإحسان إلى يوم
الدين.
والله أعلى وأعلم
السبت فبراير 06, 2021 1:39 pm من طرف محمود العياط
» ديوان حصان فى مرماح
الأحد يونيو 24, 2018 2:08 pm من طرف محمود العياط
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
الخميس مايو 11, 2017 1:38 pm من طرف محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
الخميس فبراير 02, 2017 7:49 am من طرف محمود العياط
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
السبت يوليو 23, 2016 12:59 pm من طرف محمود العياط
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
الإثنين مارس 23, 2015 6:21 am من طرف رضوى رودى
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
الإثنين ديسمبر 08, 2014 1:50 am من طرف رضوى رودى
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:03 am من طرف رضوى رودى
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي
الخميس نوفمبر 13, 2014 7:08 am من طرف رضوى رودى