أقول الشهود أمام النيابة تؤكد وفاة خالد سعيد من شدة التعذيب ..وتنفى واقعة ابتلاعه "لفافة البانجو"
صاحب مقهى الإنترنت: المخبرون قيدوا خالد من الخلف ..ودفعوا رأسه فى شريحة رخامية عندما حاول التعرف على شخصيتهم
حارس العقار: دفعوا رأسه بشدة فى البوابة الحديدية والسلم وعندما سكت صوته أحضروا الإسعاف
قامت لجنة ثلاثية من الطب الشرعى برئاسة د.السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء ورئيس مصلحة الطب الشرعى
بإستخراج جثة الشاب خالد سعيد ـ قتيل الإسكندرية ـمن مدافن المنارة ظهر أمس الأربعاء وسط حراسة أمنية مشددة لإعادة تشريحها بمصلحة الطب
الشرعى بكوم الدكة بالإسكندرية ، وذلك بعد تظلم أسرة القتيل من التقرير الأولى الذى أثبت أن الوفاة ناتجة عن اسفكسيا الخنق وليست نتيجة التعذيب
من جهة أخرى استمعت النيابة إلى عدد من شهود الإثبات فى الواقعة ومنهم صاحب مقهى الإنترنت الذى بدأت أحداث الجريمة بداخله ، فضلا عن
عدد من الذين وجدوا فى مكان الحادث واصحاب المنازل المجاورة. وأكد كلا من حسن مصباح وهيثم حسن مصباح ، صاحبى مقهى الإنترنت ،
اللذين كانا موجودين أثناء الواقعة ، أن القصة بدأت بدخول خالد إلى المقهى ، وخلفه دخل مخبران قاما بتقييده من الخلف بشكل مفاجئ قبل أن
يستطيع التعرف عليهما. وأضاف صاحب المقهى : حينما حاول خالد مقاومتهما أو معرفة من يقيدونه قام المخبران بدفع رأسه فى شريحة رخامية
داخل المحل وهو ما أدى إلى إصابته وتلطخ وجهه بالدماء، وهو ما دفعنى إلى إخراجهم خارج المحل وغلقه ، إلا أنهما قاما بسلحه إلى داخل مدخل
إحدى العمارات المجاورة وضرباه بشده وظل يصرخ لفترة ثم صمت نهائيا .
من جانبه أكد محمد نعيم ، حارس العقار الذى لفظ فيه خالد أنفاسه الأخيرة ، أنه فوجئ بإثنين من المخبرين يقومان بسحل أحد الشباب إلى مدخل
العمارة ودفع رأسه لأكثر من مرة فى البوابة الحديد للعقار وفى السلم ثم قاما بالتعدى عليه بالضرب المبرح حتى صمت الشاب عن الصراخ وظلا
يعتديان عليه رغم صمته ، وحينما شكا فى وفاته سمحا لأحد الأطباء الموجودين فى الشارع بالكشف عليه ، فأكد لهما أنه مات وهو ما دفعهما إلى
اصطحابه داخل سيارة الشرطة ثم عادا بعد قليل وقاما بإلقاء جثة خالد على الأرض وقاما بإستدعاء سيارة الإسعاف .
وفى سياق متصل ، واصل النشطاء والقوى السياسية مظاهرتهم مساء أمس الأربعاء للمطالبة بمحاسبة قتلة خالد سعيد وإقالة وزير الداخلية لمسئوليته
السياسية عن جميع وقائع التعذيب والقتل التى تقوم بها أجهزة الأمن .
من جانبه أكد محمد عبدالعزيز ، محامى مركز النديم لحقوق الإنسان ، أن التقرير الأولى للطبيب الشرعى لم يثبت جميع الإصابات ولم يربط بين
الإصابات وبين الوفاة وهو ما دفعنا إلى الطعن على التقرير ،مضيفا أن بقاء الجثة مدفونة أربعة أيام فى هذا الجو الحار قد يؤثر فى نتائج التحليل
الباثولوجى ،لافتا إلى أن لفافة البانجو التى قالت وزارة الداخلية إن القتيل بلعها لم يتم تحريزها وإرجاعها للنيابة لمناظرتها ووضعها كحرز فى
القضية ،لكن الطبيب الشرعى قام بإرسالها إلى المعمل الكمياوى دون عرضها على النيابة العامة. منقووووووول "الدستور"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ابن القيم،الجواب الكافي. (9)ابن رجب، جامع العلوم والحكم.إبراهيم:27. (10) ابراهيم :27.(11)النازعات:37-41.(12)الفتاوى،ج4،ص475.
» ديوان حصان فى مرماح
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي