اخبرينى ياسيدتى؟؟؟
لماذا هذا المساء شديد الظلمة
شديد الكأبة
شديد الحزن
شديد الرعب
ثقيل كجبل
بطىء كسلحفاة
بارد كميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا ياسيدتى
حكايتى يتيمة تتجول فى خاطرى كالغرباء...
والورد يئن فى الشرفات كالمطعون
والسياف نكس سيفه واجهش فى البكاء.....
اخبرينى ياسيدتى
أين ذهب الأمان؟؟
ماالذى حدث فى المدينة هذا المساء....
واخبرينى
اين ارسم علامات استفهامى
والكل فى حالة ذهول
الكل فى حاله صمت وسكون
لكنه سكون وليد الصدمة يشبه صمت الموت تماما
ايعقل؟؟
ايكون الموت؟؟؟
من ؟؟؟
أخشى ان اطلق رصاصة السؤال
فتقتلنى رصاصة الاجابه!!!
اذن هو الموت؟؟؟
هو الموت ياسيدتى مرة ثانيه
وثالثة
ورابعه
وليست اخيرة
هو الموت ياسيدتى
احفظ ملامحه جيدا
واعرف مرارته
كتبت عنه الكثير وكتبنى
ورثيت الكثير من الراحلين احياءهم وامواتهم
لكن الموت هذه المرة
ليس قصيدة حزينة تنزفيها فى اذنى
ولا حكاية مرعبة اسردها عليكى النوم
ولانبأ يصلنى فاستقبله بالدموع
الموت هذه المرة ياسيدتى يختلف
فالموت هذه المرة هو............أنتى!!
فتصورى حين يكون الموت هو....... انتى
تصورى حين يكون النبأ الحزين هو......... انتى
تصورى حين يكون ذلك النائم بلا روح هو........... انتى
فأى الحروف تسعفنى عندها
واى الكلمات تغيثنى
واى بقعة من الارض تستوعب حزنى
واى فضاء يحتمل صرختى؟؟؟؟
أآآآآآآآآآآآآآآآآاه ياسيدتى
بأي عنوان اعنون هذا الاحساس
وبماذا القب هذا الجرح
وهذا هو الحزن الى ماتوقعته ان اكتبه يوما
وهذا هو الحدث العظيم الذى
ماتمنت ان اسجله بتاريخ عمرى يوما
لكنه حدث !!
ووجدتنى اسجل فوق جدار قلبى بانكسار وبيد مرتعشة
فى مثل هذا اليوم رحلت فتاه
كانت تمثل هذا العالم ..لهذا القلب!!
رحلتى اذن؟؟
رحلتى كأجمل مايكون الرحيل
كنتى رائعه فى كل شى
مختلفه فى كل شى
صادقه فى كل شى
حتى فى الموت
اخترتى اروع انواع الموت
فمثلك لاتودعها الحياة الا رافعه راسها بفخر
ومثلك لايودع الحياة إلا لحياة اجمل وأبقى..
هل تذكرين
حين سردت عليكى حكاية حزنى ذات مساء
وملأت كفيك بدموعى
وعدتنى ان تحفرى ينابيع الفرح فى اراضى عمرى
وان تمنحينى السعادة بلا حدود
وان تدربينى على الضحك الذى نسيته منذ سنين
وان
وان
وان
وان لايخرجك من عالمى سوى الموت!!
وصدقتى الوعد ياسيدتى
فلم يأخذك ولم يبعدك ...إلا الموت!!
هل تعلمى
بنفس خائفه وقلب مرعوب احاول التكيف مع فكرة غيابك
واحاول ان ادرب لسانى على ربط اسمك بالموت
واحاول ان اقنع قلبى
ان الطرقات فوق بابى لن تكون طرقاتك
وان رنين الهاتف لن يكون رنينك
وان الرسائل فى بريدى لن تكون رسائلك
وان ذلك الطيف فى الظلام لن يكون انتى!!!!
ترى؟؟
ان كان حنينى الى الأحياء يقتلنى
فماذا عساه يفعل بى حنينى...الى الأموات؟؟
سيدتى؟؟
لماذا اسمع فى داخلى الآن
صوت رجل ينحب يبكى كالمرأه
التى تبكى بأنين
وينادى فتاه غابت كالامس
اسمها يشبه اسمك
وصوته يشبه صوتى
اترايه يناديكى؟؟؟
اترانى ابكيكى؟؟؟
اتريه تكون .............أنتى؟؟
اتريه يكون.............أنا!!
(ترى؟؟
كيف استقبلتى الموت وكيف استقبلكى
هل شممتى رائحة الموت قبل اقترابه منكى
ماذا تمنيتى قبل ان تغمضى عينيك
هل قلتى للأشياء الجميلة حولك وداعا
هل تمنيتى ان تقولى لى كلمة اخيرة
ام تساءلتى بينك وبين نفسك
كيف سيكون وقع النبأ ...علي قلبى
أم ان العمر لم يسعفك وخانك الوقت فى لحظاته الاخيرة ؟؟؟
سيدتى ؟
ماذا افعل بكل هذا الحزن؟؟
ماذا افعل بكل هذا الارث من الذكرى؟؟
ماذا افعل بمدينة كاملة من الرعب؟؟
ماذا افعل بغابات من الخوف؟؟
وما الذى يغلق هذا الجرح المفتوح بلا انتهاء؟؟
ومن اعزى بكى؟؟
نعم..من اعزى بكى؟؟
ولم يعلم ببكائى عليكى سوى وسادتى
ولاعلم بحبى لكى سوى قلبى!!
وعلى من اسرد حكايتى التى مازالت فى نصفها الاخير؟؟
سأسردها عليكى يا اميرتى
كما كنت افعل فى كل مساءْ...
كان ياما كان
فى قديم الزمان
الامير العاشق وحبيبته الحسناءْ....
كانت فى كل يوم
تغنى له اغنية شوق
وتهديه وردة عشق حمراءْ....
وذات يوم غابت
فانتظرها بقلق
وبحث عنها بلا انتهاءْ....
فوجدها تنام بسلام
فبكاها
وبكاها
حتى ضاق به البكاءْ.......
كان يبكى كالمرأه الفاثده بزوجها
كان يبكى كألام التى فقدت رضيعها
هل ترينى اوفيتك فى البكاء
سيدتى!!
انتهت الحكاية !!
فنامى بسلام
على قلبك السلام ........
انتهت الحكاية سيدتى
والخوف كان بها بطلا
والموت كان بها.......الختام!!!!!
عفوا ايها الموت...............هذه المرة ماذا تركت لى؟؟؟
لماذا هذا المساء شديد الظلمة
شديد الكأبة
شديد الحزن
شديد الرعب
ثقيل كجبل
بطىء كسلحفاة
بارد كميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا ياسيدتى
حكايتى يتيمة تتجول فى خاطرى كالغرباء...
والورد يئن فى الشرفات كالمطعون
والسياف نكس سيفه واجهش فى البكاء.....
اخبرينى ياسيدتى
أين ذهب الأمان؟؟
ماالذى حدث فى المدينة هذا المساء....
واخبرينى
اين ارسم علامات استفهامى
والكل فى حالة ذهول
الكل فى حاله صمت وسكون
لكنه سكون وليد الصدمة يشبه صمت الموت تماما
ايعقل؟؟
ايكون الموت؟؟؟
من ؟؟؟
أخشى ان اطلق رصاصة السؤال
فتقتلنى رصاصة الاجابه!!!
اذن هو الموت؟؟؟
هو الموت ياسيدتى مرة ثانيه
وثالثة
ورابعه
وليست اخيرة
هو الموت ياسيدتى
احفظ ملامحه جيدا
واعرف مرارته
كتبت عنه الكثير وكتبنى
ورثيت الكثير من الراحلين احياءهم وامواتهم
لكن الموت هذه المرة
ليس قصيدة حزينة تنزفيها فى اذنى
ولا حكاية مرعبة اسردها عليكى النوم
ولانبأ يصلنى فاستقبله بالدموع
الموت هذه المرة ياسيدتى يختلف
فالموت هذه المرة هو............أنتى!!
فتصورى حين يكون الموت هو....... انتى
تصورى حين يكون النبأ الحزين هو......... انتى
تصورى حين يكون ذلك النائم بلا روح هو........... انتى
فأى الحروف تسعفنى عندها
واى الكلمات تغيثنى
واى بقعة من الارض تستوعب حزنى
واى فضاء يحتمل صرختى؟؟؟؟
أآآآآآآآآآآآآآآآآاه ياسيدتى
بأي عنوان اعنون هذا الاحساس
وبماذا القب هذا الجرح
وهذا هو الحزن الى ماتوقعته ان اكتبه يوما
وهذا هو الحدث العظيم الذى
ماتمنت ان اسجله بتاريخ عمرى يوما
لكنه حدث !!
ووجدتنى اسجل فوق جدار قلبى بانكسار وبيد مرتعشة
فى مثل هذا اليوم رحلت فتاه
كانت تمثل هذا العالم ..لهذا القلب!!
رحلتى اذن؟؟
رحلتى كأجمل مايكون الرحيل
كنتى رائعه فى كل شى
مختلفه فى كل شى
صادقه فى كل شى
حتى فى الموت
اخترتى اروع انواع الموت
فمثلك لاتودعها الحياة الا رافعه راسها بفخر
ومثلك لايودع الحياة إلا لحياة اجمل وأبقى..
هل تذكرين
حين سردت عليكى حكاية حزنى ذات مساء
وملأت كفيك بدموعى
وعدتنى ان تحفرى ينابيع الفرح فى اراضى عمرى
وان تمنحينى السعادة بلا حدود
وان تدربينى على الضحك الذى نسيته منذ سنين
وان
وان
وان
وان لايخرجك من عالمى سوى الموت!!
وصدقتى الوعد ياسيدتى
فلم يأخذك ولم يبعدك ...إلا الموت!!
هل تعلمى
بنفس خائفه وقلب مرعوب احاول التكيف مع فكرة غيابك
واحاول ان ادرب لسانى على ربط اسمك بالموت
واحاول ان اقنع قلبى
ان الطرقات فوق بابى لن تكون طرقاتك
وان رنين الهاتف لن يكون رنينك
وان الرسائل فى بريدى لن تكون رسائلك
وان ذلك الطيف فى الظلام لن يكون انتى!!!!
ترى؟؟
ان كان حنينى الى الأحياء يقتلنى
فماذا عساه يفعل بى حنينى...الى الأموات؟؟
سيدتى؟؟
لماذا اسمع فى داخلى الآن
صوت رجل ينحب يبكى كالمرأه
التى تبكى بأنين
وينادى فتاه غابت كالامس
اسمها يشبه اسمك
وصوته يشبه صوتى
اترايه يناديكى؟؟؟
اترانى ابكيكى؟؟؟
اتريه تكون .............أنتى؟؟
اتريه يكون.............أنا!!
(ترى؟؟
كيف استقبلتى الموت وكيف استقبلكى
هل شممتى رائحة الموت قبل اقترابه منكى
ماذا تمنيتى قبل ان تغمضى عينيك
هل قلتى للأشياء الجميلة حولك وداعا
هل تمنيتى ان تقولى لى كلمة اخيرة
ام تساءلتى بينك وبين نفسك
كيف سيكون وقع النبأ ...علي قلبى
أم ان العمر لم يسعفك وخانك الوقت فى لحظاته الاخيرة ؟؟؟
سيدتى ؟
ماذا افعل بكل هذا الحزن؟؟
ماذا افعل بكل هذا الارث من الذكرى؟؟
ماذا افعل بمدينة كاملة من الرعب؟؟
ماذا افعل بغابات من الخوف؟؟
وما الذى يغلق هذا الجرح المفتوح بلا انتهاء؟؟
ومن اعزى بكى؟؟
نعم..من اعزى بكى؟؟
ولم يعلم ببكائى عليكى سوى وسادتى
ولاعلم بحبى لكى سوى قلبى!!
وعلى من اسرد حكايتى التى مازالت فى نصفها الاخير؟؟
سأسردها عليكى يا اميرتى
كما كنت افعل فى كل مساءْ...
كان ياما كان
فى قديم الزمان
الامير العاشق وحبيبته الحسناءْ....
كانت فى كل يوم
تغنى له اغنية شوق
وتهديه وردة عشق حمراءْ....
وذات يوم غابت
فانتظرها بقلق
وبحث عنها بلا انتهاءْ....
فوجدها تنام بسلام
فبكاها
وبكاها
حتى ضاق به البكاءْ.......
كان يبكى كالمرأه الفاثده بزوجها
كان يبكى كألام التى فقدت رضيعها
هل ترينى اوفيتك فى البكاء
سيدتى!!
انتهت الحكاية !!
فنامى بسلام
على قلبك السلام ........
انتهت الحكاية سيدتى
والخوف كان بها بطلا
والموت كان بها.......الختام!!!!!
عفوا ايها الموت...............هذه المرة ماذا تركت لى؟؟؟
السبت فبراير 06, 2021 1:39 pm من طرف محمود العياط
» ديوان حصان فى مرماح
الأحد يونيو 24, 2018 2:08 pm من طرف محمود العياط
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
الخميس مايو 11, 2017 1:38 pm من طرف محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
الخميس فبراير 02, 2017 7:49 am من طرف محمود العياط
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
السبت يوليو 23, 2016 12:59 pm من طرف محمود العياط
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
الإثنين مارس 23, 2015 6:21 am من طرف رضوى رودى
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
الإثنين ديسمبر 08, 2014 1:50 am من طرف رضوى رودى
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:03 am من طرف رضوى رودى
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي
الخميس نوفمبر 13, 2014 7:08 am من طرف رضوى رودى