3- الصدقة :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس, وكان أجود ما يكون فى رمضان , وكان أجود بالخير من الريح المرسله ... وقد قال صلى الله عليه وسلم(أفضل الصدقةصدقة فى رمضان )
*روى زيد بن أسلم عن ابية قال : سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مال عندى , فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما, قال فجئت بنصف مالي , فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أبقيت لأهلك ؟) . قال : فقلت : مثله , واتى أبو بكر بكل ما عنده , فقال رسول الله : ( ما أبقيت لهم ؟ ) . قال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسابقك إلى شئ أبدآ .
· فا للصدقة فى رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك , ولها صور كثيرة منها :
· (أ) إطعام الطعام : قال الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبته مسكينا ويتيما وأسيرآ "8" إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورآ "9" إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرآ "10" فوقهم الله شر ذلك اليوم ولقهم نضرة وسرورآ "11" وجزئهم بما صبروآ جنة وحريرآ "12" ) [الانسان : 8-12] , فقد كان السلف الصالح يحرص على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات , سواء كان ذلك بإشباع جائع أو أخ صالح , فلا يشترط فى المطعم الفقر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أيها الناس , أفشو السلام , وأطعمو الطعام , وصلو الأرحام , وصلوا بالليل والناس نيام , تدخلو الجنة بسلام ) وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من اصحابى فأطعمهم طعاما يشتهونه أحب إلى من أن
أعتق عشرة من ولد إسماعيل .
وكان كثير من السلف : يؤثر بفطوره وهو صائم , ومنهم عبد الله بن عمر رضى الله عنهما , وداود الطائى , ومالك بن دينار , وأحمد بن حنبل , وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين , وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه , فلم يفطر فى تلك الليلة .
وكان من السلف ايضا: من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم , منهم الحسن , وابن المبارك .
وعبادة إطعام الطعام: ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى إخونك الذين أطعمتهم , فيكون ذلك سببأ فى دخول الجنة : "لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولن تؤمنوا حتى تحابوا " كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين , واحتساب الأجر
فى معونتهم على الطاعات التى تقووا عليها بطعامك .
· (ب) تفطير الصائمين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ " وفى حديث سلمان : " من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق من النار , وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يعطى الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمر أو شربة ماء , ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها , حتى يدخل الجنة "
4- الاجتهاد فى قراءة القرآن :
(أ) كثرة قراءة القرآن .
شهر رمضان هو شهر القرآن , فينبغى أن يكثر المسلم من قراءته , وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله فكان جبريل يدارس النبى صلى الله عليه وسلم القرآن فى رمضان , وكان عثمان ابن عفان رضى الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة , وكان بعض السلف يختم القرآن فى قيام رمضان فى كل ثلاث ليال , وبعضهم كل سبع ليال وبعضهم فى كل عشر , فكانوا يقرءون القرآن فى الصلاة وفى غيرها , فكان للشافعى فى رمضان ستون ختمة , يقرءها فى غير الصلاة . وكان الزهرى إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم . ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف .
(ب) البكاء عند قراءته أو سماعه خشوعا وإخباتآ لله تبارك وتعالى .
لم يكن من هدى السلف هذ القرآن هذ الشعر دون تدبير وفهم ,وإنما كانوا يتأثرون بكلام الله عز وجل ويحركون به القلوب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يلج النار من بكى من خشية الله) . وعن إبراهيم بن الأشعث قال : سمعت فضيلآ يقول ذات ليله وهو يقرأ سورة محمد , وهو يبكى ويردد هذه الآية : (ولنبلونكم حتى نعلم المجهدين منكم والصبرين ونبلوا أخباركم ) [سورة محمد : 31] . وجعل يقول : (ونبلوا أخباركم) ويردد وتبلوا أخبارنا ,وإن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا , إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا , ويبكى .
5- الجلوس فى المسجد حتى تطلع الشمس :
كان النبى صلى الله علية وسلم إذا صلى الغداة – أى الفجر جلس فى مصلاه حتى تطلع الشمس [ أخرجه مسلم] . وقال النبى صلى الله علية وسلم " من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين , كانت له كأجر حجة تامة تامة تامة " هذا فى كل الأيام , فكيف بأيام رمضان؟؟؟؟؟ .
فيا أخى المسلم – رعاك الله – استعن على تحصيل هذا الثواب الجزيل بقيام الليل , والقتداء بالصالحين , ومجاهدة النفس فى ذات الله , وعلو الهمة لبلوغ الذروة من منازل الجنة.
6- الأعتكاف : كان النبى صلى الله علية وسلم يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام , فلما كان العام الذى قبض فيه اعتكف عشرون يوما . فا لاعتكاف من العبادات التى تجمع كثيرآ من الطاعات من التلاوة والصلاة والذكر والدعاء وغيرها .
*وقد يتصور من لم يجربه صعوبته ومشقته , وهو يسير على من يسيرالله عليه , فمن تسلح بالنية الصالحه والعزيمه الصادقة أعانه الله
واكد الاعتكاف فى العشر الأواخر تحريا لليله القدر , وهو الخلوة الشرعية , فالمعتكف قد حبس نفسة على طاعة الله وذكره, وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه , وعكف قلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه , فما بقى له سوى الله وما يرضيه عنه .
7 – العمرة في رمضان : ثبت عن النبى صلى الله علية وسلم أنه قال : "عمرة فى رمضان تعدل حجة " [اخرجه البخارى ومسلم] وفى رواية : " حجة معي" فهنيئا لك - أخى – بحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
يارب
اجعلنى صادق واقول الحق لو كان مر
علمنى مسمعش الا صوت ضميرى الحر
*روى زيد بن أسلم عن ابية قال : سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مال عندى , فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما, قال فجئت بنصف مالي , فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أبقيت لأهلك ؟) . قال : فقلت : مثله , واتى أبو بكر بكل ما عنده , فقال رسول الله : ( ما أبقيت لهم ؟ ) . قال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسابقك إلى شئ أبدآ .
· فا للصدقة فى رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك , ولها صور كثيرة منها :
· (أ) إطعام الطعام : قال الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبته مسكينا ويتيما وأسيرآ "8" إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورآ "9" إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرآ "10" فوقهم الله شر ذلك اليوم ولقهم نضرة وسرورآ "11" وجزئهم بما صبروآ جنة وحريرآ "12" ) [الانسان : 8-12] , فقد كان السلف الصالح يحرص على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات , سواء كان ذلك بإشباع جائع أو أخ صالح , فلا يشترط فى المطعم الفقر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أيها الناس , أفشو السلام , وأطعمو الطعام , وصلو الأرحام , وصلوا بالليل والناس نيام , تدخلو الجنة بسلام ) وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من اصحابى فأطعمهم طعاما يشتهونه أحب إلى من أن
أعتق عشرة من ولد إسماعيل .
وكان كثير من السلف : يؤثر بفطوره وهو صائم , ومنهم عبد الله بن عمر رضى الله عنهما , وداود الطائى , ومالك بن دينار , وأحمد بن حنبل , وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين , وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه , فلم يفطر فى تلك الليلة .
وكان من السلف ايضا: من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم , منهم الحسن , وابن المبارك .
وعبادة إطعام الطعام: ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى إخونك الذين أطعمتهم , فيكون ذلك سببأ فى دخول الجنة : "لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولن تؤمنوا حتى تحابوا " كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين , واحتساب الأجر
فى معونتهم على الطاعات التى تقووا عليها بطعامك .
· (ب) تفطير الصائمين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ " وفى حديث سلمان : " من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق من النار , وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يعطى الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمر أو شربة ماء , ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها , حتى يدخل الجنة "
4- الاجتهاد فى قراءة القرآن :
(أ) كثرة قراءة القرآن .
شهر رمضان هو شهر القرآن , فينبغى أن يكثر المسلم من قراءته , وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله فكان جبريل يدارس النبى صلى الله عليه وسلم القرآن فى رمضان , وكان عثمان ابن عفان رضى الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة , وكان بعض السلف يختم القرآن فى قيام رمضان فى كل ثلاث ليال , وبعضهم كل سبع ليال وبعضهم فى كل عشر , فكانوا يقرءون القرآن فى الصلاة وفى غيرها , فكان للشافعى فى رمضان ستون ختمة , يقرءها فى غير الصلاة . وكان الزهرى إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم . ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف .
(ب) البكاء عند قراءته أو سماعه خشوعا وإخباتآ لله تبارك وتعالى .
لم يكن من هدى السلف هذ القرآن هذ الشعر دون تدبير وفهم ,وإنما كانوا يتأثرون بكلام الله عز وجل ويحركون به القلوب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يلج النار من بكى من خشية الله) . وعن إبراهيم بن الأشعث قال : سمعت فضيلآ يقول ذات ليله وهو يقرأ سورة محمد , وهو يبكى ويردد هذه الآية : (ولنبلونكم حتى نعلم المجهدين منكم والصبرين ونبلوا أخباركم ) [سورة محمد : 31] . وجعل يقول : (ونبلوا أخباركم) ويردد وتبلوا أخبارنا ,وإن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا , إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا , ويبكى .
5- الجلوس فى المسجد حتى تطلع الشمس :
كان النبى صلى الله علية وسلم إذا صلى الغداة – أى الفجر جلس فى مصلاه حتى تطلع الشمس [ أخرجه مسلم] . وقال النبى صلى الله علية وسلم " من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين , كانت له كأجر حجة تامة تامة تامة " هذا فى كل الأيام , فكيف بأيام رمضان؟؟؟؟؟ .
فيا أخى المسلم – رعاك الله – استعن على تحصيل هذا الثواب الجزيل بقيام الليل , والقتداء بالصالحين , ومجاهدة النفس فى ذات الله , وعلو الهمة لبلوغ الذروة من منازل الجنة.
6- الأعتكاف : كان النبى صلى الله علية وسلم يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام , فلما كان العام الذى قبض فيه اعتكف عشرون يوما . فا لاعتكاف من العبادات التى تجمع كثيرآ من الطاعات من التلاوة والصلاة والذكر والدعاء وغيرها .
*وقد يتصور من لم يجربه صعوبته ومشقته , وهو يسير على من يسيرالله عليه , فمن تسلح بالنية الصالحه والعزيمه الصادقة أعانه الله
واكد الاعتكاف فى العشر الأواخر تحريا لليله القدر , وهو الخلوة الشرعية , فالمعتكف قد حبس نفسة على طاعة الله وذكره, وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه , وعكف قلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه , فما بقى له سوى الله وما يرضيه عنه .
7 – العمرة في رمضان : ثبت عن النبى صلى الله علية وسلم أنه قال : "عمرة فى رمضان تعدل حجة " [اخرجه البخارى ومسلم] وفى رواية : " حجة معي" فهنيئا لك - أخى – بحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
يارب
اجعلنى صادق واقول الحق لو كان مر
علمنى مسمعش الا صوت ضميرى الحر
السبت فبراير 06, 2021 1:39 pm من طرف محمود العياط
» ديوان حصان فى مرماح
الأحد يونيو 24, 2018 2:08 pm من طرف محمود العياط
» ديوان راشيا الوادي محمود العياط
الخميس مايو 11, 2017 1:38 pm من طرف محمود العياط
» ديوان لسن لفـأ رقم 29
الخميس فبراير 02, 2017 7:49 am من طرف محمود العياط
» قصيدة مسقط العامرة تضج بالضياء
السبت يوليو 23, 2016 12:59 pm من طرف محمود العياط
» ايجار سيارات استرتش * ليموزين * للزفاف العرائس
الإثنين مارس 23, 2015 6:21 am من طرف رضوى رودى
» • ايجار ليموزين مصر شركة العلا للسياحة .
الإثنين ديسمبر 08, 2014 1:50 am من طرف رضوى رودى
» • أرقام شركات ومكاتب ايجارسيارات بمصر 01008383000
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:03 am من طرف رضوى رودى
» • مع العلا ليموزين تأجر جميع السيارات بأحدث المودي
الخميس نوفمبر 13, 2014 7:08 am من طرف رضوى رودى